لامية الطلا ب » للجرن محمَد سمب منبيا جالو » (2e partie)

بسم الله الرحمن الرحيم

ســـمَاه لاميـــة الطــــلاب مرتجيـــا       من ربَه الأجر فى الأخرى متى ارتـحلا

لا تطلب العلم إلاَ بعد كونــــك مـــن       ثلاثة مــن طبــاع النــــاس مغتســـــــلا

بماء الإخلاص ســرَا مــع علانيــة       أعنى الحياء بــه والكبـــــر والكســـــــلا

فــإن تجنبتهـــا فلتجتهـــــد فعســـــى      يذيقك الله بعــــد الحنظــــــل العســـــــلا

و إن أبيت فـــلا تتعـــب لــه بــــدنا        بل فارض بالجهل بالغارين مشــــــتغلا

كالعير ليس لــــه فــى عمــــره أرب       إلاَ السفاد و قضم القضــب إن بهــــــلا

محــال أن يوجد المشروط مع عــدم       للشرط من رامه فى نحبـــــه خجــــــلا

حتــى تخيَــــل ذا نـــــون الغمـــاروذا     ضبَ الكـدى أو سهيلا و السـهى اشتكلا

تيسيره لك ســــتَ إن فطلـــــت لهـــا      عند التعلَم نلــــت الســـــؤل و الأمـــــلا

أعنى اصطبارا وحرصا ثمَ طول زمن     ذكاء ارشــــاد شـــيخ بلغـــــة حصـــلا

تكون حرصـــا كخنزيـــر و مكتمنـــا        مثل القراد وصــبرا تشــــبه الجمــــلا

وفـى التملَق كـن كالقـطَ ثمَـــــت فــى       تواضع كن كجرو حول مــــن كفـــــلا

له التـــأد ب تنـــوى والتبــــرَك بــه       ولا تبـــــل بغـــــــوي ذمَ أو ســــــــحلا

و إن غربت عن الأوطان فــى طلبـه        فلتجتهد كلَ جهــــد واتَـــــق الملــــــلا

و كن عن اللهو والتفـــريط منتزحــا      وعن مصــــاحبة الفجَــــــار معتــــــزلا

فالطبع كاللَص لم يصحب أخو رشد       غمرا أخــا فســــق إلاَ فســـــقه نقــــــلا

كنافخ الكير مـــن يمكــــث بجانبـــه         محـــاذي الفحـم عانى السَـهك والشعلا

من يصطحب ذا التَقى والعلم أرشــده       إن لم يذق منه علما اقتفـــــى العمـــــلا

كخلَ عطَــار إن يحضــر عطارتــه         إن لم ينل منه عطرا نفحـــه احــــتملا

مشي السلحفاة أولى فى القراءة من         طيرورة الطير إن تسئمه لـــن تصـــلا

وإن تجانب هجـــودا جـــلَ مدَتــــه          تكن بنوم عــــروس بعــــد مكـــــتحلا

و فى صرذلَه إن دمــت مكترعــــا           تصـر تكـأس نقــــاخ المجــــد منتـهلا

فــإن تنلــه وللأقــــران بعــد تـــأب         تكن عليهم بفضــــل العلــــم منــــتخلا

و دون ازجــد نخــل شــوكها وورا         ء وخز نخل ينـــال الشَــــائر العســــلا

و لن تصــادف شــيخا فائقــا أبـــدا         فى عصره قبل إلاَ جـــــاع أو قمــــــلا

فلا يغَرنــك أنـــَى لســـت حاويــــه        فتنكر الحــقَ بـــــل صـــدَقه وامتـــــثلا

Les Ecrits Islamiques du Fouta

Un commentaire sur « لامية الطلا ب » للجرن محمَد سمب منبيا جالو » (2e partie) »

Laisser un commentaire

📱 Découvrez notre application Android Defte Fouta ! Télécharger